أصدرت رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام السوري قراراً يفرض على كل من يريد الحصول على وثيقة تثبت تلقيه لقاح كورونا، ضرورة دفع مبلغ 20 ألف ليرة سورية، كبدل خدمة.
وأثار هذا القرار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التكلفة العالية لمجرد ورقة يحصل عليها الشخص الذي يأخذ اللقاح، لا سيما أن اللقاحات وصلت مجاناً والعاملون عليها بالأصل هم موظفون حكوميون يتقاضون رواتبهم من حكومة النظام.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عن تسلمها 150 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس "كورونا"، من أصل 500 ألف جرعة تنوي الصين إرسالها لمناطق سيطرة النظام.
وأفاد وزير الصحة بحكومة النظام السوري "حسن الغباش" بأن هذه المنحة الصينية تأتي استمراراً لدعم القطاع الصحي، وهي جزء من دعم الحكومة الصينية والشعب الصيني للنظام السوري.
وأشار "الغباش" أن اللقاح يُعطى لكل شخص جرعتين بفاصل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، موضحاً أن "سينوفارم" من اللقاحات المسجلة والمعترف بها من قِبل منظمة الصحة العالمية وأثبت نجاحه في الصين وعدد من الدول، وَفْق قوله.
وقبل أيام، تباحث وفد روسي مع وزراء في حكومة النظام السوري بهدف صناعة لقاح "سبوتنيك V" في ريف دمشق.