حددت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري مدة الخدمة العسكرية للأطباء والصيادلة بسنة ونصف.
وأشار الوزارة عبر صفحتها في فيسبوك إلى تحديد "خدمة العلم" للأطباء (بشري ـ أسنان)، والصيادلة بسنة ونصف، ثم يسرّحون بنهايتها مباشرة دون احتفاظ.
وذكرت أن فرز الأطباء والصيادلة ياتي "حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب".
وقالت: "يُفرز الأخصائيون (بشري ـ أسنان ـ صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية"، في حين "يُفرز العامون إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم".
وتعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز بالنسبة للأخصائيين (بشري ـ أسنان ـ صيادلة)، وتُسلم "شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة"، وفقاً للوزارة.
وكان نقيب أطباء سوريا "كمال عامر" قد قال لوكالة "سانا"، إن "فرز الطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية سيكون في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه بالخدمة الإلزامية".
وأوضح أن "إدارة الخدمات تعهدت بتطبيق المادة السابعة من قرار الهيئة السورية للاختصاصات الطبية الخاص بسنة الامتياز، والتي تنص على اعتبار السنة الميلادية الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز".
وأشار "عامر" إلى أنه "سيتم إنهاء الخدمة الإلزامية دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق، وذلك بناء على كتاب إدارة الخدمات الطبية العسكرية الموجه لنقابة أطباء سوريا".
يذكر أن "نداء بوست" كشفت في تقرير سابق لها عن موجة هجرة للأطباء في سوريا إلى الصومال بسبب تدني أجورهم، وتعرضهم لتهديدات أمنية، من قبل الأفرع وأجهزة الاستخبارات التابعة للنظام.