نداء بوست -أخبار سورية- ريف دمشق
سلمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، اليوم الإثنين، مختار بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، شهادات وفاة, تعود لأكثر من 45 معتقلاً في سجن صيدنايا.
وسلم مختار البلدة بدوره هذه الشهادات إلى ذوي المعتقلين، بعد أن قضوا إعداماً في سجن صيدنايا سيء الصيت.
وذكرت مصادر محلية أن ضحايا النظام هؤلاء، كانوا من أوائل المحتجين ضده في العام 2011، قبل أن ينخرطوا ضمن فصيل “كتائب أمهات المؤمنين”، والذي يعتبر من أوائل الألوية المعارضة في ريف دمشق.
وتؤكد المصادر أن هؤلاء الشبان رفضوا مغادرة المنطقة بعد سيطرة النظام عليها في العام 2018, ودخلوا في عملية التسوية والمصالحة التي فرضها النظام على من أراد البقاء.
وعلى الرغم من تسوية أوضاعهم, اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية من أماكن تواجدهم في بلدة دير العصافير ومركز "الإيواء الروسي" في منطقة عدرا، ونقلتهم إلى سجن صيدنايا، حيث أُعدموا.
وأُشير إلى أن من بين المعتقلين، خمسة أفراد من أأصول فلسطينية، ينتمون لعائلة "القرموعي"، بالإضافة إلى أفراد آخرين أشقاء و ينتمون لذات العائلات.
وتوفرت الأسماء التالية من مجمل الضحايا، وفقاً لموقع "الحل نت" وهي:
أحمد خصاونة، أبو هشام خصاونة، باسل خطاب، عبود خطاب، طارق خطاب، عدنان عز الدين، ضرار عز الدين، دعاس عز الدين، أمين عز الدين، عبدالحميد عز الدين، محمود عز الدين، أحمد عبدالله عز الدين، إبراهيم عز الدين، محمد غزيل أبو دياب، عمر غزيل، أحمد غزيل، محمد الشيخ، عمر البقاعي، بلال اللاز، جلال اللاز، رياض اللاز، هيثم خطاب وشقيقه، عمر خطاب، أحمد طه، أبو رياض علوان، زهير علوان، خير الدين البقاعي، علاء البقاعي. بالإضافة إلى نحو 10 أسماء لم تصل بعد، والمعتقلين الخمسة الفلسطينيين من عائلة القرموعي.
ويرفض معظم أهالي المعتقلين التصريح عن اعتقال أبنائهم، خوفاً من العمليات الانتقامية التي تمارسها الأجهزة الأمنية السورية بحقهم.