أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام السوري، قراراً اليوم الإثنين، يقضي برفع أسعار مبيع المحروقات لـ”الفعاليات الاقتصادية”.
وجاء في القرار الموقَّع من وزير التجارة عمرو سالم، أن الشركة المستوردة للمحروقات “B.S” ملزمة ببيع ليتر المازوت الصناعي والتجاري بـ5400 ليرة سورية، والبنزين بـ4900 ليرة لليتر الواحد.
كما أشارت الوزارة إلى استمرار بيع المشتقات النفطية الموزعة من قِبل شركة المحروقات ومراكز التوزيع والمحطات الأخرى وَفْق الأسعار المحددة والمعمول بها سابقاً.
وفي 17 أيار/ مايو الماضي، أعلنت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، التابعة للنظام رفع أسعار المشتقات النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
وحينها حددت الوزارة سعر ليتر البنزين “أوكتان 90” الذي يتم بيعه عَبْر “البطاقة الذكية” بـ3500 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ4000 ليرة سورية.
كذلك رفعت الوزارة سعر المازوت الصناعي والتجاري إلى 2500 ليرة للتر الواحد.
ويأتي هذا القرار في وقت تشهد به مناطق سيطرة النظام السوري أزمة محروقات كبيرة، وتدهوراً غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ومن المؤكد أن هذا القرار سينعكس على المواطن بشكل مباشر، كونه يمس الجانب المعيشي، ولارتباط أسعار جميع السلع بالمحروقات.
كما أن هذا القرار يأتي رغم إعلان النظام يوم السبت الماضي، وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل 700 ألف برميل إلى ميناء بانياس، والبدء بتفريغ حمولتها من الوقود تمهيداً لتكريره وتوزيعه على مناطق سيطرته.