أكد المعارض الروسي نافالني أن السلطات الروسية أجبرته مع زملائه على مشاهدة التلفاز الحكومي الروسي لمدة 8 ساعات كل يوم.
وأضاف نافالني أن الحراس يراقبونهم ولا يسمحون لهم لا بالقراءة ولا الكتابة ولا بممارسة أي نشاط آخر، وإذا حرك سجين رأسه صرخ الحراس "لا تنم، انظر" أي للتلفاز.
وأوضح نافالني أنه يعايش ما وصفه بـ"العنف النفسي عَبْر غسل الأدمغة والدعاية"، مشبِّهاً حياته في السجن بـ"معسكر عمل صيني" حيث يسير الجميع في طابور وكاميرات مراقبة معلقة في كل مكان، مع تفشي ثقافة الوشاية.
وأشار إلى وجود علاقة طيبة بينه وبين السجناء، وقال: إنهم يعدون الوجبات الخفيفة معاً ولم يتعرض لأي أذى منهم.
جدير بالذكر أن السلطات الروسية وجهت تهماً جديدة إلى نافالني خلال الشهر الجاري قد تطيل مدة سجنه 3 سنوات في حالة إدانته، ولن يطلق سراحة قبل 2024، وهو العام المقرر أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية في روسيا.