نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
كشف موقع “المونيتور” أن قائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، وعد المسيحيين بحمايتهم والسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، وإعادة الممتلكات الخاصة بالمسيحيين إلى أصحابها، والترحيب بكل مسيحي نازح يعود إلى منزله.
وبحسب الموقع فقد أعرب أهالي القرى المسيحية في مناطق شمال غربي سورية عن سعادتهم لإقامة قداس احتفالي “بيوم القديسة آنا” في قرية اليعقوبية بريف إدلب، لأول مرة منذ 10 سنوات.
ونقل الموقع عن مسؤول في “تحرير الشام” قوله: إن “الإسلام لا يمنع الطوائف والأديان الأخرى من ممارسة شعائرهم الدينية، لذلك يحق لمسيحيي المنطقة ممارسة شعائرهم بحرية، مؤكداً أن الهيئة تتعامل مع جميع السوريين بالتساوي والإنصاف”.
وفي السياق، تسبب افتتاح الكنيسة وممارسة الشعائر المسيحية بإثارة انتقادات بعض الشخصيات السلفية، بمن فيهم أبو حمزة الكردي، الذي اعتبر أن افتتاح الكنيسة يأتي كجزء من خطة الجولاني لتوسيع سلطته من خلال الدين.
كما رأى القيادي السلفي ياسر أبو معاوية، أن الجولاني يحاول التقرب من المسيحيين، لإقناع أوروبا والولايات المتحدة بأن “تحرير الشام” أصبحت معتدلة، متوقعاً أن الجولاني مستعدّ لتقديم المزيد من التنازُلات حتى يحصل على قبول دولي.