نداء بوست -أخبار دولية- القدس
تُهيمن 4 ملفات أساسية على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وهي: الاتفاق الدولي مع إيران، والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية-الأوكرانية، والعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين, بحسب “الأناضول”.
ويصل بلينكن إلى إسرائيل مساء السبت، ويُتوقع أن يغادرها مساء الأحد، وهو ذات اليوم الذي يلتقي فيه أيضاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثلي منظمات المجتمع المدني، في مدينة “رام الله” في الضفة الغربية.
ويُتوقع أن يشوب الزيارة عدة خلافات، بدءاً من معارضة إسرائيل لنية واشنطن شطب “الحرس الثوري الإيراني”، من قائمة الإرهاب الأمريكية، والاتفاق الدولي مع إيران، وصولاً إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية إعادة فتح قنصليتها العامة بالقدس.
وكان نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، قال في تصريح مكتوب: إن بلينكن سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وأضاف برايس: “يؤكد الوزير بلينكن على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، ويشارك في النقاش بشأن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، ويناقش التحديات الإقليمية والدولية مع نظرائه في الحكومة الإسرائيلية”.
بالمقابل, أشارت يائيل لامبرت، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن موضوع إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة بالقدس الشرقية، وهدم المنازل الفلسطينية بالمدينة، سيكون مطروحاً خلال اللقاءات.
وقالت في لقاء مع الصحفيين، مساء الخميس: “سيكون موضوع قنصليتنا العامة في القدس بلا شك، موضوع نقاش في اجتماعات الوزير، في كل من إسرائيل والضفة الغربية”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أغلق القنصلية العامة في القدس الشرقية، التي كانت مخصصة لتقديم الخدمات للفلسطينيين، ودمجها مع سفارة بلاده بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس عام 2019، في خطوة لاقت رفضاً دولياً.
ووعد الرئيس الحالي، جو بايدن، خلال حملته الانتخابية، بإعادة فتح القنصلية، وهو ما لم يتم حتى الآن.