أكد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، أن العلاقة بين نظامه استراتيجية ولا يمكن التخلي عنها، وأن الأيام المقبلة ستشهد خطوات لتعزيزها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك اليوم السبت، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يجري زيارة إلى دمشق.
وقال المقداد: ”العلاقات بين سورية وإيران علاقات استراتيجية ستكلل خلال الأيام القادمة بجوانب تشهد على عمقها”، مضيفاً: ”تصوروا لو لم يكن لسورية (نظام الأسد) بلد حليف كإيران ماذا كان سيحصل؟”.
وأردف: ”نلتقي لكي نضع سكّة جديدة للعلاقة بين إيران وسورية، والتنسيق مع طهران في مختلف الإطارات الإقليمية والدولية يؤكد إلتزام إيران بوحدة وسيادة أراضي سورية”.
وبخصوص اللقاءات مع تركيا، قال المقداد: إن ”أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تُبنى على أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، وإنهاء الاحتلال، ووقف دعم الإرهاب”.
وأشار إلى أن العلاقات بين النظام وتركيا كانت طبيعية قبل العام 2011، مضيفاً أن النظام ”يسعى في كل تحركاته وجهوده لإنهاء الإرهاب الذي أدى لتعكير هذه العلاقات”، على حد وصفه.
وتابع: ”اللقاء بين الرئيس الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف، ويجب خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية، ولا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال”.