نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات أستانا أيمن العاسمي أن الجولة الـ19 من الاجتماعات المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء، ستناقش مصير مدينتَيْ “تل رفعت” و”منبج” بريف حلب الواقعتين تحت سيطرة “قسد”.
وقال العاسمي: إن الاجتماع سيناقش قضية تل رفعت ومنبج لأنها ”أولوية” مضيفاً: ”مَن يقول إن العملية طُويت وفيها تعارُض دولي، فكل العمليات السابقة كان عليها اعتراض دولي”.
وتابع: ”بالنسبة للموقف التركي الأمر لم ينتهِ ولم تُطْوَ صفحة العملية العسكرية البرية، وهي قادمة ربما بعد شهر أو شهرين أو أكثر لا نعلم.. ما أعرفه أن العملية ستتم بلحظة ما”.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن العاسمي فإن المعارضة السورية ترى أن ”أي عملية عسكرية في الشمال السوري لها أهمية مثل محاربة النظام؛ لأن النظام جزء من الإرهاب في المنطقة”.
كما أشار العاسمي إلى أن الجولة القادمة من المحادثات ستناقش ملفّ انتهاكات روسيا والنظام في إدلب، مضيفاً: “يدعون أنهم يدعمون الحل السياسي وهذه الانتهاكات تؤكد أنهم ليسوا قريبين حتى من الحل السياسي”.
كما سيعمل وفد المعارضة على إيصال ”فكرة معينة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أنه كما يُجري مشاورات لقضية الخُطوة بخُطوة التي لم تعطِ المعارضة رأياً بها وترى أنها ليست لصالحها، فعليه أيضاً أن يلتزم بالسياق السياسي الذي ينص على بقية الملفات، وهي الانتخابات وسلة الحكم، وهذه القضايا طُرحت بالسابق وتم إهمالها”.
وفيما يخصّ اللجنة الدستورية وعرقلة اجتماعاتها في جنيف، أعرب العاسمي عن اعتقاده بأنه ”سيتم حلحلة اللجنة الدستورية ولن يتغير مكانها وستتم توافُقات على أن تبقى في جنيف”.
وأردف: ”كان هناك طرح في الجولات السابقة أن يتم الاجتماع بمناطق فيها الأمم المتحدة مثل نيروبي وعدة أماكن، والطرح الروسي كان في دول ليس فيها مقر أممي ورُفض المقترح الروسي من الجميع”.
وشدد على أنه ”لا يوجد سبيل لدفع العملية الدستورية بغطاء أممي إلا في مقر تشرف عليه الأمم المتحدة وتعطيه غطاء، القضية ليست بالمكان بل بالغطاء، اليوم الأمم المتحدة إنْ قبلت إعطاء غطاء لمكان ما فلا تُعَدّ مشكلة، وسيستمر عمل اللجنة وبعد الاجتماع المقبل سيتم دفعها”.