نداء بوست- أخبار سورية- حلب
أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، جولة في ريف حلب الشرقي، التقى خلالها عدداً من فعّاليات المنطقة.
وقال الائتلاف: إن المسلط زار برفقة عضو الهيئة السياسية بدر جاموس وعضو الهيئة العامة العميد أحمد عثمان، معبر الراعي، والتقوا الكادر الإداري، وطاقم العمل فيه، واطلعوا على واقع المعبر وسير أعماله.
كذلك التقى المسلط، المجلس المحلي لمدينة “الباب” ووجهاء المدينة خلال اجتماع تم عقده في المركز الثقافي للمدينة، وبحسب بيان للائتلاف فإن المسلط أكد ضرورة تمثيل المدينة ومجلسها المحلي في الائتلاف الوطني بحكم أنه “بيت الثورة والمظلة الجامعة لكل قواها”.
وزار رئيس الائتلاف جامعة المعالي في مدينة “الباب” والتقى الكادر الإداري والتعليمي، واطلع على أقسام الجامعة وكلياتها وخططها التعليمية.
وخلال الزيارة قال المسلط: إنه “لا خيار لنا إلا دعم المؤسسات التعليمية بكل ما نستطيع”، وذكّر بأن منظومة التعليم كانت بكل عناصرها هدفاً أساسياً لحرب النظام على السوريين.
وفي إطار الجولة، تناول المسلط وجبة الإفطار في منزل السيدة عائشة كميان، والتي قدمت ثلاثة من أبنائها في الثورة، اثنان منهم كانا من متطوّعي الدفاع المدني السوري، وتقوم على تربية أحفادها بصبر.
وفي 15 نيسان/ إبريل الجاري، نظمت الحكومة السورية المؤقتة، اجتماعاً في مقرها بريف حلب، ضم رئاسة الائتلاف وفعّاليات مدنية، لاستكمال مشاورات التوسعة داخل الائتلاف.
وحضر الاجتماعَ ممثلون عن كافة المؤسسات التنفيذية والفعّاليات الثورية والنقابات والاتحادات والتجمعات والروابط، وأعضاء من الهيئتين السياسية والعامة في الائتلاف الوطني، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ووزراء الحكومة.
كذلك حضر الاجتماعَ الذي استمر نحو خمس ساعات، عددٌ من الشخصيات والتجمعات، من ضِمنهم مديرو المعابر، ورؤساء المجالس المحلية ومجالس المحافظات، والنقابات والاتحادات والتجمعات المدنية والأحزاب والتكتلات والتيارات السياسية، إضافة إلى وجهاء وأعيان المناطق ومجلس القبائل والعشائر.
وخلال الاجتماع، قدم المسلط إحاطة حول القرارات التي اتخذتها الهيئة العامة ضِمن إطار الإصلاح، والآلية التي اتبعتها، وأكد على أن النظام الأساسي الذي وُضع عام 2012 لم يعد هناك إمكانية للاستمرار به في ظل الظروف الراهنة، وخاصة بعد التغييرات الكبيرة على الأرض وفاعلية المكونات ووجودها.
وأشار المسلط إلى أن مطالب المؤسسات والفعّاليات الثورية هي التي كانت تدفع الائتلاف الوطني باتجاه عملية الإصلاح، وهو الآن يسعى إلى إحداث تغيير شامل سواء على مستوى نهج المؤسسة وعملها، أم على مستوى المسار السياسي.
وقال المسلط: إن الخطوة القادمة هي استكمال مشاورات التوسعة، لضم المكونات الفاعلة في المناطق المحررة وبلدان اللجوء والاغتراب، مشدِّداً على “أهمية العمل يداً بيد لإنجاح عملية الإصلاح، واستكمال المشاورات من أجل الوصول إلى تعزيز التمثيل الحقيقي داخل الهيئة العامة للائتلاف الوطني”.
كما شدد المسلط على التمسُّك بمطالب الثورة السورية والشعب السوري بإسقاط النظام، وتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.