نداء بوست-أخبار سورية-إسطنبول
ألقى المستشار الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي محاضرة حول الاقتصاد السوري والثورة ومآلات الإعمار في مدينة إسطنبول التركية.
وحضر كلمة الدكتور السوري عدد كبير من المهتمين في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي حيث تناول فيها أحد أهم أسباب احتقان الشعب السوري على مدى خمسة عقود من الظلم الاقتصادي الذي ساهم مع غيره من العوامل في ثورة مارس ٢٠١١.
واستعرض الدكتور السوري واقع الاقتصاد السوري سريعاً مابين عامي ٢٠١١ و٢٠٢٢ وأشار لانقسام سورية لثلاثة مناطق نفوذ روسي أمريكي تركي وكيف انفرط عقد الاقتصاد السوري في ظل تواجد خيالي للقواعد والنقاط العسكرية الأجنبية في سورية الذي وصل إلى ٧٥٤ قاعدة ونقطة عسكرية.
وعرج القاضي على مشاريع وسيناريوهات إعادة إعمار محتملة وهي سيناريوهات خارج الصندوق بسبب تجاهل العالم للقرارات الدولية من أجل وقف النزيف السوري والخروج من الاستعصاء السياسي الذي استمر زهاء ١٢ عاماً ولازال مستمراً.
ومن بين السيناريوهات التي شرحها كان سيناريو ألمانيا الغربية حيث تتوحد منطقتي النفوذ الأمريكية والتركية كخطوة أولى لتوحيد سورية بعد أن تقسمت وشرح كيف أن ذلك السيناريو هو توحيد سورية على مرحلتين كما حدث في ألمانيا الموحدة كما نعرفها اليوم.
واستعرض الدكتور السوري سيناريو فيتنام والمعني بتطبيقه روسيا كسيناريو إعمار مستبعد بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
كذلك دعا المستشار القاضي الحضور إلى الانتقال إلى موقع دار الملتقى في المعرض من أجل توقيع كتبه الثلاثة :”الجذر الاقتصادي للثورة السورية” و “البؤس الاقتصادي السوري: واقع الاقتصاد السوري ٢٠١١-٢٠٢٢ ” و”سيناريوهات إعادة الإعمار: ألمانيا الغربية أو فيتنام…أم الشيشان”.