نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
قالت وكالة “سانا “ الموالية للنظام: إن “جامعة الإمام الحسين الإيرانية وقعت مذكرة تفاهُم مع جامعة دمشق الخاضعة لنفوذ نظام الأسد، ما يتيح للجامعة الإيرانية صلاحيات ومميزات واسعة، وجاء ذلك تزامناً مع وصول وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” أمس إلى طهران في زيارة تستمر يومين.
كما ادعت الوكالة بأن توقيع المذكرة جاء “بهدف تعزيز وتطوير علاقات التعاون العلمي والبحثي وتشجيع التبادل الأكاديمي والطلابي المشترك، وكذلك التعاون في تصميم وإنشاء حديقة العلوم والتكنولوجيا في جامعة دمشق.
مشيرةً إلى أن “الاتفاقية تتيح التعاون في مجال تبادل الطلاب من أجل الدراسة والبحث وتنظيم برامج بحثية وتعليمية مشتركة وتبادل الكادر الأكاديمي لأغراض التعليم والبحث وعقد ندوات ومشاريع بحثية ومؤتمرات وغيرها من الفعاليات العلمية المشتركة الأخرى”.
يُضاف إلى ذلك المشاركة في تصميم وإنشاء حديقة العلوم والتكنولوجيا في جامعة دمشق، والتعاون مع أساتذة جامعة دمشق لتقديم المشورة في هذا المجال، إضافة إلى عقد دورات افتراضية في مجال إدارة المعرفة، وتوثيق الخبرات، وإقامة أنشطة ثقافية مشتركة، وغيرها.
وبحسب المعلومات التي وردت في تقرير “سانا” ستبقى سارية المفعول لمدة 5 سنوات وتُجدد تلقائياً لمدة مماثلة، بالمقابل زعمت بأن زيارة “المقداد” إلى طهران تأتي بهدف تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، إضافة إلى بحث آخِر المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف بين الطرفين.
وفي آب/ أغسطس الماضي، قالت وسائل إعلام إيرانية: إن العميد الركن “قاسم تقي زاده”، رئيس جامعة مالك الأشتر التقنية الإيرانية زار مقام السيدة زينب في سورية، وتزامن ذلك مع إعلان توقيع الجامعة مذكرات بدواعي “التعاون العلمي” مع جامعات حلب واللاذقية أسوة بتوقيع مذكرة مع الجامعة ذاتها بجامعة دمشق.
وقبل أشهر وصل وفد إيراني إلى “جامعة البعث”، في حمص لتوقيع اتفاقية تعاون علمي في حدث يتكرر في سياق تعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام .
وفي وقتٍ سابق أعلنت “سانا” عن توقيع ما قالت إنها “اتفاقية تعاوُن” بين جامعة دمشق من جهة وجامعة إيرانية تسمى “أهل البيت”.