كشف المصرف المركزي التركي في دراسة نشرها قبل أيام عن التأثير الإيجابي للاجئين السوريين على اقتصاد البلاد ودورهم في تعزيز الانتاج وزيادة المبيعات بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن تضاعف عدد اللاجئين السوريين في البلاد أدى إلى زيادة مبيعات الشركات المحلية وارتفاع عدد الشركات المسجلة في تركيا بنسبة 5% وتوسع عمليات تصدير المنتجات إلى الخارج.
وأشارت إلى أن زيادة أعداد اللاجئين السوريين أدت إلى انخفاض أجور العمال غير الرسميين، الأمر الذي ساعد الشركات في مضاعفة عدد العاملين لديها وتكثيف الإنتاج بتكاليف أقل عن ما هي عليه في حال العمال الرسميين (المسجلين لدى التأمينات).
وأضافت أنه بالرغم من أن اللاجئين أقل مهارة من العمال الرسميين إلا أنهم قللوا من تكلفة الإنتاج وعززوه، لأنهم مستعدين للعمل بأجور أقل نظراً لـ"موقفهم التفاوضي المنخفض".
ولفت المصرف في دراسته إلى أنه مع وصول اللاجئون السوريون ازداد الطلب وتوسعت قاعدة الاستهلاك، الأمر الذي غذى الأسعار والإنتاج وزاد الكمية المباعة في كل منتج.
يذكر أن تركيا تحتضن 3.6 ملايين لاجئ سوري فروا من بلادهم بسبب الظروف الأمنية، وقد أكدت الحكومة التركية في وقت سابق أن عدد الشركات التي تضم شريكاً سورياً واحداً على أقل تقدير تجاوز الـ15 ألفاً و159 شركة، وفرت فرص العمل لأكثر من 10 آلاف عامل.
“المركزي التركي”: السوريون عززوا الناتج المحلي وزادوا نسبة المبيعات
كشف المصرف المركزي التركي في دراسة نشرها قبل أيام عن التأثير الإيجابي للاجئين السوريين على اقتصاد البلاد ودورهم في تعزيز الانتاج وزيادة المبيعات بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن تضاعف عدد اللاجئين السوريين في البلاد أدى إلى زيادة مبيعات الشركات المحلية وارتفاع عدد الشركات المسجلة في تركيا بنسبة 5% وتوسع عمليات تصدير المنتجات إلى الخارج.
وأشارت إلى أن زيادة أعداد اللاجئين السوريين أدت إلى انخفاض أجور العمال غير الرسميين، الأمر الذي ساعد الشركات في مضاعفة عدد العاملين لديها وتكثيف الإنتاج بتكاليف أقل عن ما هي عليه في حال العمال الرسميين (المسجلين لدى التأمينات).
وأضافت أنه بالرغم من أن اللاجئين أقل مهارة من العمال الرسميين إلا أنهم قللوا من تكلفة الإنتاج وعززوه، لأنهم مستعدين للعمل بأجور أقل نظراً لـ"موقفهم التفاوضي المنخفض".
ولفت المصرف في دراسته إلى أنه مع وصول اللاجئون السوريون ازداد الطلب وتوسعت قاعدة الاستهلاك، الأمر الذي غذى الأسعار والإنتاج وزاد الكمية المباعة في كل منتج.
يذكر أن تركيا تحتضن 3.6 ملايين لاجئ سوري فروا من بلادهم بسبب الظروف الأمنية، وقد أكدت الحكومة التركية في وقت سابق أن عدد الشركات التي تضم شريكاً سورياً واحداً على أقل تقدير تجاوز الـ15 ألفاً و159 شركة، وفرت فرص العمل لأكثر من 10 آلاف عامل.