نداء بوست – أخبار سورية – إسطنبول
أوضح المجلس الإسلامي السوري موقفه من مشاركة السوريين في الحرب الراهنة بين روسيا وأوكرانيا، لدعم أي من الطرفين.
وجاء في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم المجلس، مطيع البطين، أمس الجمعة، أن الحديث بين أتباع النظام السوري يدور عن الدعوة لتجنيد السوريين للقتال مع روسيا ودعمها في غزو أوكرانيا.
وأشار إلى أن أتباع النظام لا يهمهم دين أو خلق أو شرف أو غير ذلك، ووقفوا ضد الشعب السوري وضد الثورة، وقتلوا من أبناء سورية وعاثوا فيها الفساد.
وأضاف: “إن أمرهم معروف وارتزاقهم وتبعيتهم للنظام واضحة لكل متابع، حتى لا يُحسب هذا على أبناء الشعب السوري”.
كذلك أشار البطين إلى الحديث عن القتال إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا، قائلاً: “قتالنا هنا، وسورية تحتلها روسيا وإيران والعصابة الحاكمة الطائفية، وينبغي أن يكون القتال في سورية ضد النظام وحلفائه ومن يخرب ويمزق البلاد”.
وشدد على أن “الشعب السوري المطالب بحريته، والذي بذل التضحيات والشهداء في سبيل حريته وكرامته، يقف مع كل مظلوم ضد الظالم، ويقف مع كل معتدَى عليه ضد المعتدِي، ويقف مع الشعوب في طلب حريتها وكرامتها ضد الغزاة والمحتلين والطغاة”.
كما أعرب عن رفضه لوصف السوريين بـ”المرتزقة”، بقوله: “لا يليق أبداً في أي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف أن يسمى السوري مرتزقاً أو يوصف بالارتزاق”.
ويوم أمس الجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه يريد السماح للمتطوعين بالقتال ضد القوات الأوكرانية، كما أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين” أنه بإمكان السوريين التطوّع للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
يُذكر أن موقع “صوت العاصمة” أكد في وقت سابق أن روسيا فتحت باب التسجيل أمام أبناء قرى وبلدات ريف دمشق، الراغبين بالقتال إلى جانبها في أوكرانيا مقابل مبالغ مالية، مشيراً إلى أن الأمر يقتصر حالياً على تسجيل قوائم اسمية وإرسالها إلى قاعدة “حميميم”.