نداء بوست -أخبار سورية- إسطنبول
أصدرَ المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت، بياناً بعنوان "بيان حول التدخل الخارجي في رسم مستقبل سورية" دعا فيه المجلس إلى إيقاف التدخلات الخارجية، وأَثنى على المشاريع الوطنية.
وبيَّن المجلس أن التدخلات الخارجية، هي التفاف على مطلب الشعب الصريح الواضح بإسقاط النظام السوري.
وعدّ المجلس هذه التدخلات مخالفة للقوانين الدولية، التي تقضي بإسقاط النظام السوري، والوصول إلى بيئة آمنة.
وجاء في نص البيان: "الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. أما بعدُ:
فإن استقلال سورية أساس استقرارها، وإن صياغة مستقبلها ينبغي أن تكون بيد أبنائها البررة القادرين على ذلك، ولم تعقم بلادنا أن تنجب القادة والمفكرين الغيورين على مستقبل أحفادهم بإخلاص ومسؤولية، أما التدخلات الخارجية في رسم مستقبل البلاد فهي وصاية مرفوضة من شعبنا الذي يثور كلما لمح تدخُّلًا يُسيء إلى هويته وقيمه ودينه، ولذلك فإن المجلس الإسلامي يبين ما يلي:
أولاً: إن ما يجري من تدخلات خارجية من هنا وهناك يزعم القائمون عليها معالجة مشكلة؛ هي في الحقيقة غير موجودة، في بيئة غير مناسبة، من جهة غير مخولة، وهذا كله التفاف على مطلب الشعب الصريح الواضح بإسقاط العصابة المتحكمة ببلادنا.
ثانياً: إن ما يجري اليوم مخالف للقوانين الدولية التي ترتب العقد الاجتماعي وكتابة الدستور، والتوافق على مبادئ فوق دستورية على البيئة الآمنة، وإسقاط العصابة الحاكمة.
ثالثاً: إن شعبنا المتوافق منذ فجر التاريخ لم يعمل على تفريقه إلا يد هذه العصابة الآثمة، ولم يثر الطائفية فيما بينه إلا جرائم القمع الطائفي التي اقترفتها هذه العصابة منذ حكمها لسورية.
أخيراً: إن المجلس الإسلامي السوري إذ يدعو لإيقاف التدخلات الخارجية؛ تحت أي مسمى كانت من التيسير أو الرعاية أو التنسيق؛ فإنه يثمن المشاريع الوطنية المخلصة التي بدأت بدراسة الحالة المثالية التي كانت سائدة في مجتمعنا من التوافق بين جميع مكوناته، ومن أخذ جميع المكونات على يد الظالم، ويدعو لمزيد من العناية بتنظيم شؤون السوريين بأيدي المخلصين من أبناء الوطن. والحمد لله رب العالمين.
"المجلس الإسلامي السوري"