نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً قال فيه: "إن العصابة الطائفية الحاكمة لسورية اليوم تفعل أخطر الجرائم بحق سورية وشعبها وهُوِيَّتها وانتمائها وخصوصاً إلغاء منصب المفتي هو خدمة للولي الفقيه، ويريدون تحويلها إلى دولة طائفية بعيدة عن الإسلام والعروبة".
وأضاف البيان أن سورية منذ بداية الفتح الإسلامي لها في بداية الخلافة الراشدة ما زال مقام الإفتاء فيها مُصاناً رفيعاً ورمزاً يعبر عن هُوِيَّة أبنائها وانتمائهم منذ عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز مروراً بالإمام النووي وشيوخ الإسلام.
كما أوضح أن "هذا المقام لم يجرؤ على إلغائه أحد في سالفة العصور حتى الذين استعمروا سورية لم يستطيعوا المساس بهذا المقام، وعندما حاول المستعمر الفرنسي اللعب على وَتَر الطائفية بأن يجعل لكل طائفة مفتياً كان الرجال الوطنيون من كل رجال سورية يقولون للمستعمر: نحن مفتينا في الشام الشيخ محمد عطا الله الكسم".
وأكد بيان المجلس أن إدانة هذه الجريمة الكبرى لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بإقالة أحمد حسون مفتي البراميل والمُوغِل في دماء السوريين المُساهِم في تهجيرهم والمعتدِي على دِينهم.
جدير بالذكر أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً ألغى بموجبه منصب مفتي الجمهورية العربية السورية.