توصلت اللجنة المركزية في درعا لاتفاق مع النظام السوري وبحضور نائب وزير الدفاع الروسي وقائد القوات الروسية في سورية، بخصوص أحياء درعا البلد المحاصَرة.
ونص الاتفاق على نشر 9 نقاط عسكرية في الأحياء المحاصرة تضم كلٌّ منها 15 أو 20 عنصراً أمنياً، وتسليم السلاح الخفيف، اعتباراً من صباح يوم غد الاثنين.
وستدخل لجنة أمنية إلى الأحياء المحاصَرة رفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء من درعا للتدقيق في هُوِيّات السكان.
وبعد تنفيذ بنود الاتفاق يبدأ فتح الحواجز المحيطة بالأحياء المحاصَرة، وانسحاب قوات النظام السوري من محيطها.
الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا عدنان المسالمة، أشار إلى أن هذا الاتفاق ليس نهائياً، وأن اللجنة ستعقد يوم غد الاثنين اجتماعاً جديداً مع النظام وروسيا لبحث تنفيذ بنود اتفاق 1 أيلول/ سبتمبر الحالي.
وأوضح المسالمة أن اللجنة عادت إلى المفاوضات بعد إعلان انهيارها، عقب حصولها على تعهدات من نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية، بمجرد نشر النقاط الأمنية.