نداء بوست- أخبار سورية- اللاذقية
كشفت صفحة “شبكة أخبار جبلة الأولى” عن إلغاء مخصصات مدينة اللاذقية من توزيع المحروقات من قِبل حكومة الأسد.
كما أشارت الصفحة إلى أنه للمرة الأولى منذ عام 2017 تغيب مخصصات البنزين والمازوت عن محافظة “اللاذقية” وكراجاتها.
ولم توضّح الصفحة أسباب ذلك، فيما لم ينفِ أو يؤكد المكتب الصحافي لمحافظة “اللاذقية” عَبْر صفحته الرسمية الأمر.
وتعيش المحافظات السورية وخصوصاً مدينة اللاذقية وريفها أزمة محروقات ومواصلات بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
من جهتها قالت صفحة المحافظة يوم الثلاثاء الماضي: إن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها بالتنسيق مع مجلس مدينتَيْ “جبلة” و”اللاذقية”، أدت لوجود تطور ملحوظ في واقع النقل بين المدينتين إثر انطلاق عمل نقطة المراقبة بالقرب من موقف “درّاج”.
وأشارت المحافظة إلى أنها تعمل على متابعة الإجراءات الرقابية في المدينة واتخاذ الإجراءات ومنها معاقبة المخالفين.
وفي وقت سابق، أعلن النظام السوري عن تخفيض جديد على كمية البنزين المسموح للسيارات بتعبئتها في المرة الواحدة، وتحديد سقف تعبئة المحروقات في بعض المحافظات.
ووصلت نسبة التخفيض التي أعلن عنها النظام في بعض المحافظات إلى 50% مع زيادة المدة الفاصلة، بسبب النقص في كميات النفط المتوفرة.
وقررت لجنة المحروقات في مدينة طرطوس تخفيض كمية البنزين للسيارات من 40 إلى 20 لتراً، كل أسبوع للسيارات الخاصة.
وتم السماح لمحطات الوقود في مدينة اللاذقية بتعبئة السيارات العامة كل ستة أيام بدلاً من أربعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة نظام الأسد “بسام طعمة” أن سعر تكلفة لتر المازوت الواحد هي 3500 ليرة سورية، زاعماً أن الحكومة ماتزال تتحمل عبئ دعم المشتقات النفطية التي يتم توفيرها للمواطنين.
هذا الأمر فتح باب التخوف من قبل الأهالي في أن تكون هذه التصريحات مؤشراَ جديداً للعمل على رفع سعر المحروقات من جديد ضمن مناطق سيطرة النظام.
و أكد مراسل نداء بوست في حمص أن كلفة إنتاج طن الغاز المنزلي تجاوزت حاجز الـ 1100 دولار أمريكي، مشيراً إلى أنه لم يتم استيراد أي شحنة من المازوت أو البنزين المخصص للاستهلاك المحلي منذ مطلع العام 2022 الجاري بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد.
وبحسب مراسلنا فإن القاطنين ضمن مناطق سيطرة النظام توجّسوا من التصريحات الإعلامية لوزير النفط والثروة المعدنية معتبرين انها أولى مراحل الإعلان عن رفع الدعم عن المحروقات، أو بالحدّ الأدنى الإعلان عن رفع التسعيرة التموينية لمواد البنزين والمازوت والغاز المنزلي.