مترجم – نداء بوست
كشف تحقيق صحفي، ضلوع وزارة الدفاع الفرنسية بشكل غير مباشر بتقديم الدعم لميليشيات تابعة لقوات النظام السوري.
وقالت مجلة "Newlines": إن "هناك أدلة جديدة تظهر أن منظمة شريكة لوزارة الدفاع الفرنسية تحمل اسم «أنقذوا مسيحيي المشرق» كانت تمول سراً ميليشيات موالية للنظام السوري ضالعة بقتل وتعذيب مدنيين سوريين".
وأضافت المجلة، المعنية بأمور الشرق الأوسط في تحقيق مطول، أن "المنظمة المرتبطة باليمين المتطرف متهمة بتحويل أموال مباشرة إلى ميليشيات تتبع للنظام السوري، وهو ما ينتهك القانونيْنِ الدولي والفرنسي".
وأوضحت المجلة أنّ هناك مستندات مسربة وشهادات سرية ومعلومات مفتوحة المصدر" في هذا الخصوص، كما أنّ هناك تتبُّعاً للأموال موثَّقاً يمكن بموجبه مقاضاة المنظمة في فرنسا.
وأشارت المجلة في تحقيقها إلى أنّ منظمة "أنقذوا مسيحيي الشرق الأوسط" جمعت أموالاً لصالح الميليشيات الموالية للنظام، في عام 2014.
وتكشف الوثائق، أن المنظمة استفادت، من حالة "الشراكة" مع وزارة الدفاع الفرنسية من خلال استضافة حملة لجمع التبرعات في قاعة "Turenne" المرموقة في متحف الجيش في باريس، في تشرين الثاني 2019.
ونظّمت المنظمة، وفق التحقيق، مئات حملات جمع التبرعات في فرنسا، وتروّج لذلك بالقول: إنّ ذلك "يسهّل انضمام الشباب إلى صفوف قوات الدفاع الوطني، لقد أرسلت المنظمة إلى «محردة» السورية العديد من متطوعيها".
وحوّلت المنظمة مئات الآلاف من الأموال من قطع (اليورو) إلى سوريا عَبْر العراق ولبنان لتجاوز العقوبات.