نداء بوست- أخبار دولية- موسكو
كشفت الرئاسة الروسية، عن أجندة القمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان.
وقال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف في تصريح صحافي يوم أمس الثلاثاء: إن الزعيمين على تواصُل مستمر بما في ذلك الاتصالات الهاتفية، وإن هناك مواضيع عدة تلعب فيها تركيا دوراً إيجابياً للغاية، مثل شحن الحبوب الأوكرانية.
وأضاف: “سيتم التشاور في العديد من المواضيع خلال اللقاء، وقسم كبير من المحادثات في سمرقند سيتركز حول مواضيع اقتصادية، استكمالاً للاتفاقيات المبرمة في سوتشي في 5 تموز/ يوليو المنصرم”.
وتستضيف مدينة سمرقند العاصمة التاريخية لأوزبكستان، قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يومَيْ 15 و16 أيلول/ سبتمبر الجاري، بحضور رؤساء دول ومراقبين.
ومنظمة شنغهاي للتعاون، هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001، وتضم حالياً 9 دول هي: أوزبكستان وباكستان وروسيا والصين وطاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان والهند.
وهذا اللقاء الثاني بين أردوغان وبوتين خلال ستة أسابيع، حيث عقد الرئيسان في الخامس من آب/ أغسطس الماضي، اجتماعاً في مدينة “سوتشي” الروسية، استغرق 4 ساعات، وتناول عدداً من الملفات الثنائية والإقليمية.
وحينها، أكد الزعيمان على الإرادة المشتركة لمواصلة تطوير العلاقات “الروسية – التركية” على أساس الاحترام والاعتراف بمصالح الطرف الآخر وبناء على التزاماتهما الدولية، على الرغم من التحدِّيات الإقليمية والعالمية القائمة.
كما أكدا “أهمية العلاقات الصريحة والصادقة والمبنية على الثقة بين روسيا وتركيا بالنسبة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأجريا أيضاً مشاورات واسعة حول مسائل جدول الأعمال الثنائي، واتفقا على “زيادة حجم التجارة بين البلدين على أساس التوازن وتحقيق الأهداف المحددة، والسعي للاستجابة إلى توقعات الطرف الآخر في مجال الاقتصاد والطاقة، واتخاذ خطوات محددة بهدف تكثيف التعاون بشأن القضايا التي كانت على جدول أعمال البلدين منذ فترة طويلة في القطاعات المختلفة مثل النقل والتجارة والصناعة والزراعة والقطاع المالي والسياحة والبناء” .