نداء بوست – الحسكة – عبد الله العمري
شهدت محافظة الحسكة خلال الفترة الماضية عدة جرائم وحالات خطف وقتل بغرض السرقة، وذلك على الرغم من الانتشار الكثيف لحواجز “قسد” داخل المدن والبلدات وعلى الطرق الواصلة بينها.
وقال مراسل “نداء بوست”: إنه خلال الأسبوع الفائت تم اختطاف الشاب وائل عزيز التركي الذي يعمل في صياغة الذهب، موضحاً أن العملية جرت في منتصف النهار حيث قامت بها العصابة الخاطفة والتي ترتدي الزي العسكري الخاص بقوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد”.
واقتادت العصابة الشاب من جانب الكنيسة الآشورية وسط مدينة الحسكة إلى جهة مجهولة لتقوم بعدها بالاتصال بذويه وطلب فدية مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر عثر الأهالي أيضاً على جثة سليمان رمضان الحمادي مقتولاً على طريق الحسكة الدرباسية، وهو شرطي متقاعد ويعمل كسائق سيارة أجرة، حيث فقد الاتصال به بعد فترة قصيرة من خروجه بطلب خاص على الطريق المذكور.
كما شهدت مدينة القامشلي شمال الحسكة هي الأخرى، حوادث مماثلة حيث سُجلت عمليتَا سرقة لمحلات بيع هواتف محمولة، وقد قدرت قيمة المسروقات بحسب أصحاب تلك المحلات بأكثر من 7000 دولار من بينها أجهزة هواتف وأجهزة لوحية وجهاز حاسوب كان يستخدمه صاحب المحل في عمليات الصيانة، علماً أن تلك المحلات تقع وسط السوق العام للمدينة.
يُشار إلى أن أغلب تلك الحوادث وقعت في أماكن تكتظ بحواجز “قسد”، وجرت رغم حظر التجوال اليومي الذي تفرضه “قسد” من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، الأمر الذي دفع عدداً من أهالي المخطوفين لاتهام عناصر وحواجز “قسد” بالوقوف خلف تلك العمليات أو المشاركة بها أو التقاعس عن أداء عملها على أقل تقدير.