نداء بوست – عبد الله العمري – دير الزور
لقي شاب أربعيني حتفه، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخصين مجهولين، في أحد أحياء مدينة دير الزور شرق سورية.
وقال مراسل “نداء بوست” في دير الزور: إن الشاب عبد الرافع الحسن قُتل بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، من قِبل شخصين على دراجة نارية، بالقرب من مقهى الورود في حي القصور بمدينة دير الزور.
وأضاف مراسلنا أن إطلاق النار تسبب بإصابة سيدة أخرى، كانت على مقربة من مكان إطلاق النار، نقلت على إثرها إلى المشفى الوطني بمدينة دير الزور.
كما شهد ريف دير الزور الغربي حادثة مشابهة، حيث لقي الشاب أنور صالح الخضر حتفه بعد إطلاق النار عليه بواسطة مسدس، من قبل الشاب أحمد صالح العبود في ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي.
ويسود البلدة الآن حالة من التوتر والاحتقان، وسط تجمع لأقارب الشاب المقتول، وإطلاقهم تهديدات بالهجوم على منزل الشاب الذي قام بإطلاق النار.
وفي الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، شهدت محافظة دير الزور شرق سورية، ثلاث جرائم قتل، في مناطق مختلفة من المحافظة، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من المدنيين العزل.
وقال مراسل “نداء بوست” في دير الزور: إن الأهالي عثروا صباح اليوم الأحد، على جثة السيدة هند السالم، في شارع سينما فؤاد في مدينة دير الزور، بعد تعرُّضها للضرب بواسطة أداة حادة.
وأضاف مراسلنا أن السيدة كانت تعمل معاونة لمدير مدرسة أمين مرزوك في المنطقة ذاتها، ولم يعرف حتى الآن دوافع الجريمة التي تعرضت لها أو القائمون بهذا الفعل.
من جانب آخر، قُتل الشاب حسين أحمد الحساني، من أبناء بلدة الحسينية بريف دير الزور الغربي، بعد تعرُّضه لعدة طعنات، إثر مشاجرة وقعت بينه وبين ثلاثة شبان آخرين، في سوق المواشي ببلدة معيزيلة بريف دير الزور الشمالي.
كما عثر أهالي قرية الصالحية بريف بلدة البوكمال، على الحدود العراقية، صباح اليوم، على الشاب سعود سراج الحشاش البالغ من العمر 17 عاماً، مشنوقاً ومعلقاً على صهريج لنقل المياه، في إحدى الأراضي الزراعية بمحيط القرية.
يُشار إلى أن مناطق شرق سورية الخاضعة لسيطرة قسد، وبخاصة محافظة دير الزور، شهدت ارتفاعاً بمعدل جرائم القتل، والتي غالباً ما يكون ضحاياها من المدنيين العزل، نتيجة فوضى انتشار السلاح الذي تشهده المنطقة.