اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأسد بارتكاب انتهاكات مروّعة بحق العائدين إلى سورية من بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب.
وأصدرت المنظمة تقريراً تحت عنوان "أنت ذاهب إلى موتك"، طالبت فيه الدول الغربية التي تستضيف لاجئين سوريين بألَّا تفرض عليهم العودة القسرية إلى بلدهم، مؤكدة أن سورية ليست مكاناً آمِناً لترحيل اللاجئين إليها.
وكشفت المنظمة الدولية عن "انتهاكات مروّعة" ارتكبتها قوات أمن النظام بحق 66 لاجئاً، بينهم 13 طفلاً عادوا إلى سورية منذ عام 2017 حتى العام الحالي.
كذلك أكدت وفاة 5 أشخاص خلال احتجازهم، فيما لا يزال مصير 17 شخصاً من المختفين قسراً مجهولاً.
كما تم توثيق 14 حالة من العنف الجنسي ارتكبتها قوات الأمن، ضِمنها 7 حالات اغتصاب لخمس نساء ومراهق وطفلة في الخامسة من عمرها.