كشف رئيس الوزراء العراقي، "مصطفى الكاظمي"، عن تأييد بغداد لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
وأفاد "الكاظمي" خلال استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبو الغيط" أمس السبت، أن "العراق يؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية ويشجع الحوار الداخلي فيها ودعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة".
من جهته طالب وزير الخارجية العراقي، "فؤاد حسين"، خلال مؤتمر صحفي في "بغداد"، مع "أحمد أبو الغيط"، إلى إيجاد آليات حوار في سوريا لدعم الاستقرار فيها.
وأضاف في حديثه أن "الوضع غير المستقر في سوريا يؤثر سلبياً على الوضع العراقي، لذا من الضروري العمل معاً لإيجاد سبل لكيفية بناء آليات الحوار مع مختلف الدول التي لها تأثير في الوضع السوري".
وبتاريخ 18 آذار/مارس الماضي زعم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير "حسام زكي"، إن "عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية، ستسهم من دون شك في تطبيع العلاقة السورية العربية، وبالتالي رفع المعاناة ولو تدريجياً عن الشعب السوري، من خلال التوصل إلى حل سياسي توافقي لهذه الأزمة المستحكمة".
وخلال جولة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" الأخيرة في آذار/مارس الماضي، التي شملت الإمارات والسعودية وقطر، أبدى الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيريه القطري والتركي، في العاصمة القطرية، الدوحة، ترحيبه "ببلورة موقف جماعي لدى الدول العربية، بشأن ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية".
وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة إلى حين التزام النظام بتنفيذ بنود المبادرة العربية بعد قمعه الاحتجاجات الشعبية.