حذر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، من عدم منح "كوفيد طويل الأمد" الأهمية القصوى من قبل السلطات الصحية في العالم، بسبب تأثيره الغامض على عدد كبير من مرضى كورونا.
واعتبر مدير المنظمة "هانس كلوغه" خلال مؤتمر صحفي أن: "منح الأهمية للفايروس "طويل الأمد" يجب أن يكون من الأولوية الواضحة لمنظمة الصحة العالمية، وكذلك لكل السلطات الصحية".
وظهرت أولى حالات الإصابة بالسلالة الجديدة الأسرع انتشاراً من فيروس كورونا في الولايات المتحدة في ولاية كولورادو في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020.
وقالت السلطات الصحية في الولاية إنها تعمل من أجل التوصل إلى المخالطين واكتشاف أي من الحالات المحتملة التي قد تكون أصيبت بهذه النسخة من الفيروس الوبائي.
وفي نفس السياق اكتشفت السلالة الجديدة في مقاطعة كينت جنوب شرقي انجلترا، لأول مرة في أيلول/ سبتمبر عام 2020.
وفي ذلك الوقت قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الأدلة المبكرة تشير إلى أن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في المملكة المتحدة قد تكون أكثر فتكاً.
يذكر أن عدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد تجاوزت 112.61 في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و602241 بحسب وكالة "رويترز".