نداء بوست- أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إفراج نظام الأسد عن 341 شخصاً من مُختلف السجون المدنية والعسكرية في المحافظات السورية.
وبحسب الشبكة فإن من بين المعتقلين 44 سيدة و8 أشخاص كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، وذلك في الفترة الممتدة من 1-5-2022 وحتى 6-5-2022.
كما أكدت الشبكة أنها ما زالت تتابع عمليات رصد ومراقبة حالات الإفراج عن المعتقلين على خلفية المرسوم 7/ 2022.
وأشارت الشبكة إلى أن معظم المُفرج عنهم ينتمون لمحافظات دمشق وريف دمشق ودرعا، وقد تراوحت مدة اعتقال معظمهم بين 3 إلى 8 أعوام وسطياً، وكان قد قضى العديد منهم أكثر من ثلثَيْ مدة أحكامهم.
وأكدت الشبكة أنه يمكن لذوي المعتقلين والمختفين قسرياً التواصل معها وطرح الاستفسارات وتقديم المعلومات المتاحة لدينا حول عمليات الإفراج الأخيرة.
وفي السياق، أعلنت وزارة العدل التابعة لحكومة الأسد عن إلغاء كل بلاغات وإجراءات إذاعة البحث والتوقيف والمراجعة المستندة إلى الجرائم المنصوص عليها في قانون “مكافحة الإرهاب”.
وزعمت الوزارة أن التعميم يشمل جميع المواطنين في الداخل والخارج ما لم يتسبب فعلهم بموت إنسان أو يثبت استمرار انتمائهم إلى “تنظيمات إرهابية” أو ارتباطهم مع دول أخرى.
وأصدرت وزارة العدل بياناً جاء فيه: “تنفيذاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022 المتضمن عفواً عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30-4-2022 تم إلغاء كل البلاغات والإجراءات (إذاعة بحث- توقيف- مراجعة).
والمستندة إلى الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012 وذلك بحق جميع المواطنين السوريين في الداخل والخارج ما لم يتسبب فعلهم بموت إنسان أو يثبت استمرار انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية أو ارتباطهم مع دول أخرى”.
جدير بالذكر أن رأس النظام السوري بشار الأسد أصدر عفواً عاماً عن مرتكبي الجرائم “الإرهابية” من السوريين قبل تاريخ 30 إبريل ما عدا مرتكبي الجرائم التي أفضت إلى موت إنسان.