نداء بوست -أخبار عربية- القاهرة
مُنح الشاعر والمترجم السعودي غسان الخنيزي جائزة "سركون بولص" للشعر وترجمته، بدورتها الرابعة في العام الجاري، عن مجموعتين متباعدتين من قصائد النثر وكتاب شعري ترجمه للعربية للشاعر الأميركي جون آشبري.
وعلى الرغم من أنه شاعر مقل، ولم تُشهر له غير مجموعتين شعريتين في فترتين يفصل بينهما عقدان من الزمن، إلا أنهما كانتا كفيلتين مع الكتاب المترجم لأن تخولاه لنيل الجائزة.
وكتب الخنيزي في منشور على حسابه في الفيسبوك، بعد نيله الجائزة "فرِحٌ وممتن للجنة "جائزة سركون بولص للشعر وترجمته" ولمنشورات الجمل وصاحبها الناشر والأديب خالد المعالي، لاقتراحهم بأن هنالك سيرة إبداعية ما في السياق الممتد بين مجموعتين من قصائد النثر نشرتهما يفصل بينهما عقدان من الزمن، وكتاب شعري ترجمته إلى العربية؛ سياقٌ يتخلله حضور متفاوت النشاط من جانبي في الترجمة والكتابة في الصفحات والمنابر الثقافية والأدبية. أُهدي هذا التكريم إلى الصديق الحي الحاضر بيننا دائماً؛ الأديب واللغوي والناشر الروائي لقمان سليم؛ الذي توسّم شيئاً ما فيما أكتب منذ البداية، ومَنحاني، هو وشريكته في دار الجديد الأديبة الروائية رشا الأمير، نافذةً عالية المطل في مشهد الشعر الحديث. واستعادةً لما أقول لنفسي، أمام أي احتفاء أو أي تضمين بأن ما كتبته كان أجدى من الصمت: فما نحن بصدده اليوم، ليس إنجازاً أحتكر ادعاءه، بل هو في المقام الأول نتاج إيمان الصديقين؛ الشاعر والناقد عبد الله السفر، والشاعر والرائد الثقافي أحمد الملا، تشجيعهما لي، وثقتهما بجدارة الأمر وجديته، ثم هو نتاجٌ لحب غامر أنْعَمُ به ويمنحني العزم على المضي في مغامرة الكتابة".
والشاعر من مواليد القطيف في العام 1960، أقام في العراق والولايات المتحدة، وصدر له عدة دواوين شعرية من بينها (أوهام صغيرة، اختبار الحاسة، جون آشبري)
ويشار إلى أن الشاعر العراقي سركون بولص التي سميت الجائزة باسمه، ينتمي إلى جماعة كركوك الشعرية، أو الجيل الستيني من الشعر العراقي، وأصدر أكثر من ديوان شعري ونصوص، وترجم العديد من الأعمال الأدبية، ومن أبرز أعماله "قائم لكون الروح" و "عظمة أخرى لكون القبيلة" و" إذا كنت نائماً في مركب نوح" وتتكون لجنة أعمال جائزة "سركون بولص" من لجنة استشارية وتحكيم، وتتولى لجنة التحكيم المختصة اختيار الأسماء والأعمال المرشحة.
ومن المقرر أن يقام حفل الجائزة في مصر هذا العام، خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب وبالتعاون مع مكتبة تنمية المصرية.