يواجه اللاجئون السوريون صعوبات بالوصول لخدمات الصحة النفسية، بسبب ارتفاع الأجور، مقارنة بظروف اللاجئين المعيشية.
ويعد ارتفاع تكلفة جلسات العلاج النفسي، من أبرز أسباب إحجام اللاجئين السوريين عن تلقي العلاج، كما أن هناك عشوائية بالأجور.
ودعا السوريون إلى ضبط أجور الأطباء النفسيين وملاءمتها لواقع اللاجئين السوريين، حيث تتراوح تكلفة الجلسة الواحدة بين 400 و1000 ليرة تركية.
وبحسب استطلاع للرأي فإن 82% أرجعوا عدم مراجعتهم لطبيب نفسي في تركيا لغلاء أجور خدمات الصحة النفسية، بينما أرجع 18% إلى مخاوفهم من نظرة المجتمع السلبية.
و تقدم المشافي التركية العلاج النفسي للاجئين السوريين بشكل مجاني، لكن اللغة تقف عائقاً أمام كثير منهم.
وتوجهت بعض المنظمات السورية والدولية لتقديم جلسات علاج مجانية، حيث وفر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية باسم “فضفضة”، كما وفرت منصة “نفسجي” السورية خدمات مجانية للصحة النفسية.