نداء بوست-أخبار سورية-متابعات
يواجه السوريون الذين تم إلغاء إقامتهم في الدنمارك مصيراً مجهولاً بسبب تعرضهم لخطر الترحيل إلى بلادهم ما سيعرضهم للاضطهاد والاعتداءات.
موقع “ذا لوكال” الدنماركي قال: إن القرارات التي اتخذتها دائرة الهجرة الدنماركية تتعارض في بعض الحالات مع تقرير سلطات الهجرة نفسه عن الوضع الأمني في الدولة الشرق أوسطية سورية.
ولفت التقرير، إلى أن دائرة الهجرة الدنماركية تحدثت في شهر أيار الماضي عن المخاطر التي يواجهها اللاجئون السابقون العائدون إلى سورية.
كذلك أكدت أن “السلطات تواصل اعتقال اللاجئين السوريين واحتجازهم واستجوابهم وتعذيبهم وابتزازهم وقتلهم”.
ولفت الموقع إلى أن تقريراً أوروبياً ثانياً صدر في شهر أيلول الماضي، يشير إلى أن السوريين العائدين إلى الوطن يخضعون للاستجواب والاعتقالات والاغتصاب والتعذيب.
وأشار التقرير إلى أن المجلس الدنماركي للاجئين، يجادل بأن سلطات الهجرة لا تأخذ التقارير في الاعتبار بما فيه الكفاية عند اتخاذ قرار بشأن تجديد تصاريح إقامة اللاجئين السوريين.
من جهتها، أقدمت السلطات الدنماركية على ترحيل سبعة لاجئين سوريين من عائلة واحدة بشكل قسري إلى لبنان، من دون سابق إنذار، لأنها تعاملت معهم كمواطنين لبنانيين.
صحيفة “إكسترا بلاديت”، قالت: إن السلطات الدنماركية حملت الأم والأب وخمسة أطفال بشكل إجباري إلى طائرة متوجهة نحو بيروت.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة الدنماركية اقتحمت “دار العجزة”، الذي يقيم فيه أحمد بشير البطيش (78 عاماً) وزوجته خديجة محمد نحولي (65 عاماً)، فجراً لترحيلهما مع أبنائهم المحتجزين مسبقاً.