أكدت المملكة العربية السعودية دعمها لجهود الحل في سوريا، وإيجاد مسار سياسي في البلاد، يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من "الميليشيات الطائفية".
وجاء تأكيد الرياض، عبر بيان لمجلس الوزراء السعودي عقب اجتماع ترأسه "الملك سلمان بن عبد العزيز".
وأكد البيان على أهمية "استمرار دعم جهود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يضيف إلى تسوية واستقرار الوضع فيها".
وأشار إلى ضرورة أن يكفل المسار "أمن شعبها ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تعطل الوصول لحل حقيقي".
وأفاد البيان بأن مجلس الوزراء السعودي تناول خلال اجتماعه المشاورات التي أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل أيام، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية "ألكسندر لافرينتييف"، ووزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف".
وقبل أيام قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" إن سوريا تستحق الاستقرار والعودة إلى محيطها العربي والإقليمي، مضيفاً أن السعودية "حريصة منذ بداية الأزمة على إيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في بلد شقيق ومهم"، وذلك بعد لقائه بوزير الخارجية الروسي.