قرر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حظر أصول ميانمار في الولايات المتحدة، على خلفية انقلاب الجيش على السلطة المنتخبة ديمقراطيا، مطلع شهر شباط/فبراير الجاري.
وشدد "بايدن" في بيان نشره البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الانقلاب العسكري في ميانمار يشكل خطراً "غير عادي واستثنائياً على أمن الولايات المتحدة وسياستها الخارجية".
وأعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ وطنية للتعامل مع الوضع في ميانمار، كما قرر تجميد أصول ميانمار في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق هدد "بايدن" بإعادة العقوبات الاقتصادية على ميانمار، على خلفية الانقلاب العسكري، الذي اعتبره "اعتداءاً مباشراً على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون".
ونفذ قادة في الجيش الميانماري انقلاباً عسكرياً قبل أيام، تم على أثره اعتقال كبار قادة بالدولة، من ضمنهم رئيسي الدولة والوزراء، وحينها تعهد الجيش بضمان انتقال السلطة، وإجراء جولة من الانتخابات و"تسليم السلطة للفائز بها".