حذرت فِرَق الدفاع المدني من السباحة في نهرَي العاصي والفرات بسبب ارتفاع حالات الغرق خلال شهر أيار/ مايو الجاري إلى 8 حالات.
وانتشلت فرق الغطس في الدفاع المدني السوري، جثة "زياد الناصر" وولده الطفل "عدي" بعد غرقهم في مياه نهر العاصي بريف مدينة "سلقين" غربي إدلب.
وتوفي الطفل "حسن عبد الله الحسين" 12 عاماً من قرية "قيراطة" قرب مدينة جرابلس شرقي حلب ، غرقاً أثناء السباحة في مياه نهر الفرات، ليرتفع بذلك عدد المدنيين الذين قضوا غرقاً خلال النصف الثاني من شهر أيار إلى 8 مدنيين.
وتعرض الشاب "محمد صالح صالح" 17 عاماً من بلدة "الجانودية"، للغرق بمياه نهر العاصي قرب مدينة "دركوش" بريف إدلب الغربي، مما أدى إلى وفاته على الفور، حيث سارعت فِرق الغطس في الدفاع المدني السوري لانتشال جثته من النهر ونقلتها إلى مشفى دركوش ثم سلمتها لذويه.
ونصحت فِرق الدفاع المدني، المدنيين بعدم السباحة في نهر العاصي أو في بحيرة "ميدانكي" وسواقي المياه في عفرين، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
وأكد الدفاع المدني على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافة لإخبار فِرق الدفاع المدني السوري بأسرع ما يمكن.
وتعتبر المناطق المحيطة بأنهار العاصي والفرات وبحيرة ميدانكي" مكاناً يقصده المدنيون للتنزه، وكذلك من أجل السباحة، خصوصاً في فصل الصيف مما يرفع عدد حالات الغرق.