أكد "رائد الصالح" مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" أن الهجوم الروسي المتكرر على المنظمة التي يديرها سببه الأدلة التي قدمتها ضد موسكو في مجلس الأمن.
وأوضح "الصالح" أن روسيا لم تعد تكتفي بالمحاولات العسكرية والإعلامية لتشويه صورة "الخوذ البيضاء" وانتقلت للهجوم السياسي على أعلى المستويات، معتبراً أن هذا يدل على "إفلاس" الروس.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن "الصالح" قوله أن ما تملكه "الخوذ البيضاء" من أدلة ومساهمتها في إيصال ملف استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية إلى أروقة مجلس الأمن الدولي جعل روسيا تحاول وبشتى الوسائل لتشويه صورة المنظمة.
وأشار إلى أن الدفاع المدني ساعد في تقديم أدلة مهنية وواضحة عن ثلاث هجمات كيميائية تعرضت لها مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي في آذار/ مارس عام 2017، مضيفاً أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمدت تلك العينات كأدلة عن حوادث عدة.
ومضى بالقول: "لم أتصور يوما أن دولة "عظمى" بحجم روسيا قد تستخدم هذا الخطاب تجاه مؤسسة إنسانية تعمل بالبحث والإنقاذ، لكن يبدو أن ما قدمناه من أدلة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أزعج موسكو بشكل كبير".
ويوم الأربعاء الماضي شن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" هجوماً حاداً ضد منظمة الدفاع المدني مدعياً أنها أنشئت بمشاركة من أجهزة الاستخبارات الغربية وعملت على نقل الأسلحة والذخائر للفصائل العسكرية وخاصة "جبهة النصرة".
وزعم "لافروف" أن الدفاع المدني تلقت أموالاً من الدول الغربية لعمل مسرحيات وفيديوهات للادعاء بأن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية بهدف "إثارة الاستفزازات" وتبرير الضربات الجوية على سوريا.
الخوذ البيضاء: روسيا تهاجمنا لما قدمناه من أدلة ضدها في مجلس الأمن
أكد "رائد الصالح" مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" أن الهجوم الروسي المتكرر على المنظمة التي يديرها سببه الأدلة التي قدمتها ضد موسكو في مجلس الأمن.
وأوضح "الصالح" أن روسيا لم تعد تكتفي بالمحاولات العسكرية والإعلامية لتشويه صورة "الخوذ البيضاء" وانتقلت للهجوم السياسي على أعلى المستويات، معتبراً أن هذا يدل على "إفلاس" الروس.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن "الصالح" قوله أن ما تملكه "الخوذ البيضاء" من أدلة ومساهمتها في إيصال ملف استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية إلى أروقة مجلس الأمن الدولي جعل روسيا تحاول وبشتى الوسائل لتشويه صورة المنظمة.
وأشار إلى أن الدفاع المدني ساعد في تقديم أدلة مهنية وواضحة عن ثلاث هجمات كيميائية تعرضت لها مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي في آذار/ مارس عام 2017، مضيفاً أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمدت تلك العينات كأدلة عن حوادث عدة.
ومضى بالقول: "لم أتصور يوما أن دولة "عظمى" بحجم روسيا قد تستخدم هذا الخطاب تجاه مؤسسة إنسانية تعمل بالبحث والإنقاذ، لكن يبدو أن ما قدمناه من أدلة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أزعج موسكو بشكل كبير".
ويوم الأربعاء الماضي شن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" هجوماً حاداً ضد منظمة الدفاع المدني مدعياً أنها أنشئت بمشاركة من أجهزة الاستخبارات الغربية وعملت على نقل الأسلحة والذخائر للفصائل العسكرية وخاصة "جبهة النصرة".
وزعم "لافروف" أن الدفاع المدني تلقت أموالاً من الدول الغربية لعمل مسرحيات وفيديوهات للادعاء بأن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية بهدف "إثارة الاستفزازات" وتبرير الضربات الجوية على سوريا.