نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
أجرت مجموعات قتالية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني جملة من التغييرات العسكرية في ريف حمص الشرقي، شملت إعادة تموضع قواتها.
وأفاد مراسل “نداء بوست” بقيام الحرس الثوري الإيراني بتبديل عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” المتواجدين على أطراف مستودعات منطقة مهين بعناصر آخرين من حزب الله اللبناني.
مصدر محلي أكد لمراسلنا توجُّه رتل عسكري مؤلف من خمس سيارات من نوع زيل بالإضافة لسيارات رباعية الدفع تحمل راية “فاطميون” من منطقة مهين إلى محمية التليلة التي يتخذها الحرس الثوري معسكراً لتدريب وتأهيل مقاتليه على الصعيدين العقائدي والبدني.
وأكّد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية أن هذه الخطوة تأتي باعتبار أن عناصر حزب الله لديهم خبرة أوسع بطبيعة المنطقة الجغرافية وكفاءة أعلى من حيث القتال والتكتيك العسكري، الأمر الذي من شأنه توفير الحماية اللازمة لمستودعات الأسلحة والصواريخ التي تمّ نقلها سابقاً من مطار الضبعة بريف حمص الجنوبي إلى مستودعات مهين لتجنُّب تعرُّضها لغارات جوية من قِبل سلاح الجو الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن البادية السورية باتت تغصّ بمئات العناصر المحسوبين على الميليشيات الإيرانية التي تسعى لتوسيع نفوذها بالمنطقة بما يتناسب مع مصالحها الإستراتيجية.