نداء بوست- أخبار سورية- حلب
أطلق الجيش الوطني السوري، يوم السبت الماضي، حملة أمنية ضد تُجّار ومروجي المخدرات في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكن من إلقاء القبض على عدد منهم.
وقال مصدر أمني في “هيئة ثائرون للتحرير”: إن القوات المشاركة في الحملة داهمت مقرات وأماكن تواجد تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات في المدينة، واشتبكت مع إحدى المجموعات بعد مقاومتها وتمنع أفرادها عن تسليم أنفسهم بشكل سلمي.
وأشار المصدر إلى أن القوات المشاركة في الحملة تمكنت حتى الآن من إلقاء القبض على نحو 15 تاجراً ومروجاً ومتعاطياً، أبرزهم محمود فوزي النعمة، وحسن نعمة، وأحمد وليد هارون، وهيثم حج عمر، ونزار نجار، وشادي نجار، وأدهم الشعبان، وأيمن محروق، ومحمد أحمد النجار، وعبد الرحمن العبدي، وعلي صالح هارون، ومحمد حسن محروق، وباسل معاذ بلال، وعبد الإله العلي.
وتم خلال الحملة أيضاً ضبط كميات من مواد الكبتاغون والكريستال والحشيش المخدر، في وقت بدأت به التحقيقات مع الأشخاص الذين تم إيقافهم لكشف باقي المتورطين وملاحقتهم.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحملة يشرف عليها رئيس أركان “هيئة ثائرون للتحرير”، المعتصم عباس، بشكل مباشر، وتعتبر الأكبر ضد تجار المخدرات في مدينة مارع.
كذلك أكد المصدر أن “قرار استئصال تجار المخدرات ومروجيها قد اتُّخذ ولن تقف الحملة الأمنية إلا بالقضاء على رؤوس الفساد في المنطقة”، مضيفاً أن “القوات الأمنية تتحرك بصلاحيات كاملة ضد تجار المخدرات، وأي مقاومة يتم التعامل معها بالنار مباشرة”.
وفي 17 أيار/ مايو الجاري، أعلنت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عن تنفيذ عملية ضد تُجّار مخدرات في المدينة.
وذكرت مديرية الأمن في المدينة، في بيان أنه من خلال البحث والتحري عن تجار ومروجي الموادّ المخدرة، تم إلقاء القبض على 4 أشخاص وبحوزتهم 9 كيلوغرامات من مادة الحشيش المخدرة.
كما عثرت الشرطة على 200 غرام من مادة الأتش بوز المخدرة، وعشرات الأنابيب المستخدمة في تعاطي مادة الأتش بوز و2000 حبة كبتاغون مخدرة.
وأوضحت أنه بالتحقيق مع الأشخاص اعترفوا بتجارة وترويج المواد المخدرة لقاء المنفعة المادية، وبالتوسع بالتحقيق اعترفوا على العشرات من المروجين والمتعاطين الذين يجري العمل على ملاحقتهم.
جدير بالذكر أن الجيش الوطني السوري شنّ خلال الفترة الماضية عدة حملات ضد تجار المخدرات في ريفَيْ حلب الشمالي والشرقي، وتشير اعترافات من تم إلقاء القبض عليهم أن هذه الموادّ تأتي عَبْر معابر التهريب مع مناطق سيطرة النظام السوري و”قسد”.