أكدت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن الطائرة العملاقة B-52 في طريقها إلى الشرق الأوسط، بعد أن انطلقت من إحدى القواعد الجوية في ولاية "نورث داكوتا" اليوم السبت 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وشددت القيادة على أن الجيش الأمريكي لا يسعى لإحداث أي صراع، إلا أنه ما زال ملتزماً بالاستجابة لأي طارئ في العالم.
وأشارت إلى أن الهدف من إرسال الطائرة إلى الشرق الأوسط هو ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة، كما أكدت التزامها في الحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضح البيان أن القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الأمور، هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل.
والطائرة B-52 بمقدورها التحليق لمسافة 8 آلاف ميل دون التزود بالوقود، كما أنها تعتبر قاذفة بعيدة المدى، دون سرعة الصوت.
ويأتي الإجراء الأمريكي في وقت يترقب فيه العالم خيارات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بعد أن سربت وسائل الإعلام الأمريكية أنباء مفادها نيته شن عمل عسكري ضد إيران قبيل انتهاء ولايته وتسليم الحكم لجو بايدن.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين أمريكيين أن "ترامب" طلب من كبار مساعديه معرفة خيارات اتخاذ إجراء عسكري ضد موقع "نطنز" النووي الإيراني خلال الأسابيع المقبلة.