أعلن الجيش الأردني عن قتل مهرِّب وجرح آخرين خلال محاولتهم التسلل من سورية إلى المملكة وتهريب كمية كبيرة من المخدِّرات، وذلك للمرة الثالثة خلال ثلاثة أيام.
وأشار مصدر عسكري أردني أن الجيش أحبط أمس السبت "محاولة تسلِّل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر "تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم، ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري".
ووفقاً للمصدر فقد تم ضبط "كميات كبيرة من المواد المخدِّرة وكمية من مخازن الذخيرة وجهاز اتصال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وقبل أيام كشفت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، عن إحباط تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدِّرة، عَبْر معبر "جابر" المقابل لمعبر "نصيب" الحدودي مع سورية، بعد فتحه من قِبل الطرف الأردني.
وأفادت مديرية الأمن العامّ الأردني في بيان، أن "هناك معلومات وردت للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية والجمارك في معبر حدود جابر، حول محاولة تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة إحدى مركبات الشحن".
وأشارت إلى أنه "بعد جمع المعلومات، تم تحديد مركبة الشحن المُشتبَه بها، ليتم ضبطها فور دخولها للمعبر الحدودي، مضيفة أن تفتيشها أسفر عن العثور على "نصف مليون حبة مخدِّرة، أُخفيت بمخابئ سرية داخل ماكينة صناعية".
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تهريب مخدِّرات قادمة من سورية إلى الأردن، ما أدى إلى إصابة شخص من المهرِّبين قبل فرارهم إلى داخل العمق السوري.
وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني: إن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من الموادّ المخدِّرة.
وأضاف المصدر أن حرس الحدود طبقوا قواعد الاشتباك؛ مما أدى إلى إصابة أحد المهرِّبين وفرارهم إلى داخل العمق السوري، مشيرًا إلى أن القوات التي فتشت المنطقة عثرت على 300 ألف حبة "كبتاغون" و7 أكُفّ من مادة الحشيش المخدِّرة.
يُذكر أن وزارة الداخلية الأردنية أعلنت إغلاق معبر "جابر- نصيب" الحدودي مع سورية، بعد أيام قليلة على إعادة فتحه، مبرِّرة ذلك بأنّ الإغلاق جاء نتيجة تطوُّر الأوضاع الأمنية في الجانب السوري.