أكد التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استمرار خطر التنظيم في سوريا والعراق، رغم خسارته للمساحات الجغرافية.
جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي، يوم أمس الثلاثاء، ترأسه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ونائبة رئيس الوزراء البلجيكي "صوفي ويلميس".
وأوضح البيان أن تهديد تنظيم الدولة ما يزال قائماً، وبناء على ذلك اتفقت دول التحالف على تخصيص موارد عسكرية ومدنية كافية لدعم العمليات ضده في العراق وسوريا، "بما في ذلك دعم الاستقرار في المناطق المحررة لحماية استقرار البلدين والمصالح الأمنية الجماعية".
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء تقف إلى جانب الشعب السوري، وتدعم تسوية سياسية وفقاً للقرار 2254، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة استأنف نشاطه في المناطق التي لا تنشط فيها قوات التحالف، في إشارة إلى القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة النظام في منطقة البادية.
جدير بالذكر أن قائد قوات التحالف الجنرال "بول كالفيرت" أكد في تصريح صحفي قبل أيام، أن تنظيم الدولة ما زال قادراً على إقامة المعسكرات وتنفيذ عمليات في الصحراء السورية، موضحاً أن السبب في ذلك هو عدم ممارسة روسيا والنظام ضغوطاً كافية عليه.