نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
قُتل شخصان وأُصيب آخر بجروح برصاص جراء عمليتَيْ اغتيال نفذهما مجهولون في مدينة درعا البلد صباح اليوم الأربعاء، وذلك عقب انتهاء الحملة التي شنتها المجموعات المحلية ضد خلايا تنظيم “داعش”.
ووفقاً لمصدر محلي فقد قُتل الشاب أحمد الحمادي الملقب بالكعكي إثر استهدافه بالرصاص المباشر قرب المسجد العمري بدرعا البلد ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أن الشاب مدني يعمل في مهنة السراميك والبلاط.
كما أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على الشاب عمر علي عرابي المسالمة ما أدى إلى مقتله، وإصابة الشاب خيرو الحمادي الذي كان برفقته بجروح.
وكانت المجموعات المحلية واللواء الثامن أعلنوا يوم أمس الثلاثاء، إحكام السيطرة على حي طريق السد بشكل كامل، بعد 15 يوماً من الاشتباكات مع المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم “داعش”.
وذكرت مصادر محلية أن الفصائل عثرت أثناء تمشيطها الحي على جثث عدد من عناصر التنظيم، مغطاة بالتراب فيما لاذ البقية بالفرار باتجاه وادي الزيدي في مدينة درعا البلد.
ومنذ صباح يوم أمس الثلاثاء، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، وحققت المجموعات المحلية واللواء الثامن، تقدماً ملحوظاً على المجموعات المتهمة بالتبعية لتنظيم “داعش”.
وسيطرت المجموعات المحلية على مستودعات أسلحة ومنازل كانت تتحصن بها خلايا التنظيم، وسط تراجُع ملحوظ لمجموعة القيادي محمد المسالمة الملقب بـ”هفو”، فيما رد التنظيم بتفجير عربة مفخخة في منطقة الحمادين في حي طريق السد.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أطلقت المجموعات المحلية في درعا، عملية عسكرية على مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم “داعش” في حي طريق السد بدرعا البلد.
وجاءت العملية بعد تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة غسان أكرم أبازيد، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.