نداء بوست- جورجيوس علوش- السويداء
نشبت اشتباكات بين المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية التابعة لعناصر قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحزب اللواء السوري وذلك في قرية “خازمة” أقصى جنوب شرقي السويداء حيث أدت الاشتباكات إلى تضرر المنازل في المنطقة وما زالت مستمرة حتى الآن.
تلك الاشتباكات اندلعت على إثر اتهام الأمن العسكري لعناصر القوة بسلب سيارة تويوتا شاص على طريق “الرشيدة -سعنا” يوم أمس الثلاثاء.
وفي غضون ذلك، دفع عناصر الدفاع الوطني التابعة لرشيد سلوم بتجهيز مؤازرة للأمن العسكري والهجوم على نقاط تابعة لقوة مكافحة الإرهاب وحزب اللواء السوري في الريف الشرقي للسويداء.
وكان الدفاع الوطني قد ناشد الهيئات الدينية وأصحاب القرار للعمل للوقوف بوجه حزب اللواء السوري، وقد أكد رشيد سلوم لعناصره من أبناء السويداء أن الهجوم بأمر وموافقة مشيخة العقل بالسويداء.
هذا وقد قام فرع الأمن العسكري في السويداء بإرسال تعزيزات أمنية إلى الريف الشرقي مكونة من حافلتَيْ مبيت وعشر سيارات مزودة بسلاح نوع دوشكا وفيها عشرات العناصر المدججين بالأسلحة هذه التعزيزات وجهتها بلدة ملح وستتمركز داخلها.