نداء بوست- أخبار سورية- عين العرب
أعلنت وكالة الاستخبارات التركية عن تحييد رانيا حنان القيادية في تنظيم “YPG” في مدينة عين العرب شمال حلب.
وقالت مصادر خاصة لـ”نداء بوست”: إن طائرة تركية مسيرة، استهدفت سيارة لحزب العمال الكردستاني على الطريق الواصل بين قريتَيْ إيديق وتختك جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.
وأوضحت المصادر أن الغارة أدت إلى مصرع القيادية في “YPG”، روناهي محمد، وشخصين آخريْنِ كانا معها في السيارة.
وتشغل روناهي الملقبة بـ”روناهي كوباني” منصب “الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في إقليم الفرات”.
وتعرضت عين العرب لقصف مدفعي بأربع قذائف استهدفت وسط المدينة في شارع الـ 48 وحي كانيا كردا.
وبحسب مصادر “نداء بوست” فقد شهدت المنطقة إطلاقاً متبادلاً للنار مدة ربع ساعة بين النقاط الحدودية التركية وبين نقاط الهجانة الحدودية التابعة لقوات النظام السوري.
وقبل أيام، تمكنت الاستخبارات التركية من تصفية اثنين من كبار حزب “العمال الكردستاني ” PKK، بغارة جوية استهدفت مكان تواجُدهما في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.
وأكدت مصادر خاصة لـ”نداء بوست” مصرع القيادي في وحدات حماية الشعب YPG، محمد آيدن، الملقب بـ “روجفان فان”، متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في التاسع من الشهر الجاري، إثر استهداف الطيران التركي المسير نقطة لحرس الحدود التابع لـ”قسد” قرب بلدة “تل كبز” بريف الدرباسية شمال الحسكة.
ويشغل آيدن منصب المسؤول عن قطاع الحدود في الدرباسية وعامودا على المثلث الحدودي بين سورية وتركيا والعراق.
مسيرة تركية تستهدف مركزاً أمنياً لـ”قسد” بريف الحسكة الشمالي
وكشفت المصادر أن الاستهداف أدى أيضاً إلى مصرع القيادي في “المنظمة الكردية للحزب الشيوعي اللينيني الماركسي” MLKP، سرفراز نضال الملقب بـ”ولات يلدز”.
وتتبع منظمة MLKP حزب “العمال الكردستاني”، وانضم “يلدز” لها في عام 1991، وفي عام 2012 اعتقلته الاستخبارات التركية، وأفرجت عنه عام 2017.
وبحسب المصادر فإن “قسد” شيعت “فان” و”يلدز” يوم الخميس الماضي، وقامت بدفنهما في قرية الدّاوديّة بريف الحسكة.
وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن آيدن التحق بصفوف حزب العمال الكردستاني عام 2005، بعد قدومه من إيران، ونشط لفترة في منطقة تونج إيلي شرقي تركيا، وفي منطقة الأمانوس بولاية هاتاي جنوبي تركيا بين عامَيْ 2010 و 2013.
بعد ذلك، أصبح قائد وحدة عسكرية في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، ومن ثَمّ “مسؤول جبهة” في منطقة عفرين شمال حلب، وتم تعيينه فيما بعدُ مسؤولاً عن منطقتَي الدرباسية وعامودا.
وشهدت الفترة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة القصف التركي لأهداف تتبع “قسد” ووحدات حماية الشعب “YPG” التابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة شرق الفرات عموماً، ومحيط منطقة “نبع السلام” في ريفَيْ تل تمر وعين عيسى ومنطقة أبو رأسين على وجه الخصوص.
حيث استهدف الطيران التركي المسيّر في الأول من نيسان/ إبريل، سيارة تقلّ عناصر وقياديين من PKK في قرية حاصودة جنوب بلدة القحطانية بريف الحسكة، ما أدّى لمقتل أحد العناصر وإصابة قياديّيْنِ اثنين يُدعى أحدهما “فرهاد مردي”.
كذلك، استهدفت طائرة تركية مسيرة، في الثالث من الشهر الجاري، سيارة قيادي في “المجلس العسكري السرياني”، أحد مكونات “قسد” قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
ويدعى القيادي “أورم ماروكي”، وتعرض للاستهداف أثناء مرافقته لوفد روسي كان متجهاً إلى محطة كهرباء تل تمر، وبحسب إعلام “قسد” فإن الغارة أدت إلى إصابته ومرافقه بجروح.