كشف الاتحاد الأوروبي في بيان له اليوم الأحد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا لا تفي بالمعايير الدولية، ولا تسهم في تسوية الصراع، ولا تؤدي إلى أي تطبيع دولي مع النظام.
وطالب الاتحاد الأوروبي النظام السوري وحلفاءه بإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".
وأوضح بيان الاتحاد أنهم مستعدون لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، وتحت إشراف الأمم المتحدة.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أزمة اللاجئين السوريين أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد 5.6 مليون لاجئ مسجل و6.2 مليون نازح داخل سوريا.
وأعلن البرلمان الأوروبي الخميس الماضي، عن اعتماده مشروع قرار يعارض التطبيع مع النظام السوري قبل إحراز تقدم في مسار الحل السياسي.
وأشار القرار إلى عدم وجود مصداقية للانتخابات الرئاسية للنظام السوري، ودعم القرار المطالب الديمقراطية للشعب السوري ووحدة البلاد.
وحث القرار على توسيع العقوبات على النظام السوري وحلفائه، ليشمل المسؤولين الروس والإيرانيين، لافتاً إلى انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
جدير بالذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، أكد الإربعاء الماضي، على أن "بشار الأسد" لن يتمكن من الانتصار في هذه الحرب، والسبيل الوحيد المستدام هو الحل السياسي