نداء بوست-أخبار سورية-متابعات
أكد الاتحاد الأوروبي، ثبات موقفه الرافض للتطبيع مع النظام السوري، وذلك تعليقاً على اجتماع مسؤولين أتراك وسوريين في موسكو.
المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، قال: إن مفتاح الحل في سورية هو الانتقال السياسي، مبيناً أن إمكانية دعم السوريين هو هدف استراتيجي للاتحاد الأوروبي.
وأضاف ستانو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إنهاء الحرب السورية من خلال انتقال سياسي تماشياً مع القرار الأممي 2254.
وخرج الآلاف من سكان الشمال السوري، بمظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، تطالب بإسقاط الأسد، وترفض التطبيع معه، وتندد بالتقارب التركي مع نظامه.
وأفاد مراسل “نداء بوست” بخروج مظاهرة في مدينة إدلب، وفي مدينتي الدانا وأطمة بالريف الشمالي، وكذلك في مدينتي دارة عزة والأتارب بريف حلب الغربي.
كما خرجت مظاهرات في مدينة عفرين وبلدة راجو، وفي مدينة أعزاز، وأخترين، ودابق، ومارع، والراعي، والباب وجرابلس، وفي مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على التمسك بالثورة السورية ومبادئها وفي مقدمتها إسقاط نظام الأسد، ورفض المصالحة معه، وتندد بالمخططات التي تهدف إلى تعويمه.
ومن ضمن العبارات التي تم رفعها: “كبار وصغار منعرف أنه إلي بصالح قاتل خاين”، “إذا كنت تريد المصالحة اذهب وصالح الأكراد نحن لا نصالح قاتلاً”، “حليف أعداء الشعب السوري هو عدو للشعب السوري”، “لن نصالح”.
وجاءت هذه المظاهرات رداً على الموقف التركي والتقارب المتسارع مع النظام السوري، والدعوات التي يطلقها المسؤولون الأتراك والتي تطالب المعارضة السورية بالتصالح مع نظام الأسد.