كشف وزير الخارجية الإماراتي، "عبد الله بن زايد آل نهيان"، اليوم الثلاثاء عن ضرورة التعاون الإقليمي لبدء مسار عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأكد " عبد الله بن زايد" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف" بالعاصمة "أبوظبي" أن "التحدي الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر، لذلك لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا". معتبراً أن "بقاء القانون يجعل المسار في غاية الصعوبة".
ولفت في حديثه إلى أن "الأمر يتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، رغم وجود منغصات بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها".
وأشار إلى أنه "من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري كما يتطلب جهداً من الزملاء في الجامعة العربية".
جدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة أعادت فتح سفارتها في دمشق بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الانتفاضة الشعبية الاحتجاجات في سوريا.