نداء بوست -أخبار سورية- نيويورك
في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي, دافعت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي، عن تطبيع العلاقات بين أبو ظبي ونظام الأسد، زاعمة أن زيارة بشار الأسد الأخيرة إلى الإمارات “جاءت في إطار التوجه العام لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات، والنداء بأهمية وجود دور عربي فعال”.
وجاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها، يوم أمس الخميس، وتحدثت خلالها عن دور الجامعة العربية، وتعزيز التعاون بين مجلس الأمن والجامعة لإيجاد حلول عربية للأزمات العربية، بما في ذلك الأوضاع في سورية.
وأضافت: أن استقرار سورية يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، مشيرة إلى أن الإمارات تؤمن أن هناك حاجة مُلِحّة لإيجاد حلول ملموسة وفعالة تنهي الأوضاع في سورية عبر تبني منهجٍ عملي ومنطقي، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.
وتابعت: أن الإمارات تواصل في هذا الاتجاه دعم جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حلٍ سياسي وفقاً للقرار 2254، ومساعي غير بيدرسون، لتعزيز تقارب وجهات النظر السياسية الإقليمية والدولية لمعالجة آثار الأزمة السورية، على حد قولها.
وأشارت إلى أن بلادها ترحب بانعقاد الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية، وما شَهِدَتْهُ من “تطوراتٍ إيجابية بشأن الاتفاق على مناقشة المبادئ الدستورية خلال الأيام الأخيرة”، بحسب زعمها.
وزار بشار الأسد الإمارات العربية المتحدة، في 18 من آذار الجاري، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة له في العام 2011, والتقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وأعادت دولة الإمارات فتح سفارتها في دمشق رسمياً في 27 من كانون الأول من العام 2018.
وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقاتها مع النظام السوري في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي, بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.
وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامناً مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام بشار الأسد.