نداء بوست – أخبار دولية – طهران
أقرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بمقتل 35 شخصاً على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أكثر من أسبوع في إيران بعد وفاة الشابة، “مهسا أميني”، بينما كانت تحتجزها الشرطة الإيرانية.
وقالت وكالة “بورنا” للأنباء المرتبطة بوزارة الرياضة في وقت متأخر الجمعة نقلاً عن التلفزيون الرسمي: إن “عدد الأشخاص الذين قُتلوا في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35”.
في المقابل أكدت منظمة غير حكومية أمس، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في حملة تشنها قوات الأمن الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة أميني.
وقالت منظمة “هيومن رايتس إيران” غير الحكومية ومقرها في أوسلو: إن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل ستة أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان (شمال) أول أمس الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل (شمالاً).
وأضافت أن الاحتجاجات شملت حوالَيْ 80 مدينة منذ بَدْء التظاهرات قبل أسبوع.
وقال الجيش الإيراني في بيانٍ، أمس الجمعة: إنه “سيتصدى للأعداء” لضمان الأمن والسلام في البلاد، وذلك مع تصاعُد الاحتجاجات في البلاد.
وأوقفت شرطة الأخلاق، مهسا أميني، (22 عاماً)، في 13 أيلول الحالي، وتُوفيت في المستشفى بعد ثلاثة أيام، حيث قال ناشطون: إنها تلقت ضربة على رأسها، لكن السلطات الإيرانية نفت ذلك، وأكدت أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة.
ومنذ إعلان وفاتها، شهدت طهران ومدن أخرى في إيران مظاهرات مناهضة لإلزامية ارتداء المرأة للحجاب، رُفعت فيها شعارات “لا للدكتاتورية” و”الموت لخامنئي”، في إشارةٍ للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، صاحب القول الفصل في البلاد.