نداء بوست- أخبار سورية- درعا
أوعز رئيس شعبة الأمن العسكري في محافظة درعا، العميد لؤي العلي، الخلايا والمجموعات المرتبطة بالفرع، بتصعيد عمليات الاغتيال في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويهدف العلي من وراء تلك العمليات، إلى اتهام مجموعات معارضة للنظام بها، واقحام أسماء مطلوبين فيها بهدف إعطاء مبرر لعملية الاقتحام التي تستعد قوات النظام لتنفيذها في مناطق متفرقة من المحافظة، وذلك وفقاً لـ “تجمع أحرار حوران”.
وأشار المصدر إلى أنه من المرجح أن تكون تلك المجموعات هي من نفذت عملية اغتيال النقيب محمد هواش، الذي لقي مصرعه صباح أمس الإثنين متأثراً بجراحه بعبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته.
وتوضح المصادر أن الهواش استهدف في حي الصحافة، ضمن المربع الأمني الذي تسيطر عليه قوات النظام، والذي يصعب الوصول إليه وزرع عبوات أو تنفيذ عمليات اغتيال، ولم يسبق للمعارضة أن نفذت عمليات كهذه في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
ويوم الأحد الماضي، هدد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا التابع للنظام السوري اللواء مفيد حسن بعملية عسكرية وشيكة في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا في حال لم يتم تسليم مطلوبين خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
جاء هذا التهديد خلال اجتماع مع عدد من وُجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا بحضور رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي وقائد الفرقة الخامسة اللواء سهيل أيوب ومحافظ درعا لؤي خريطة.
وبحسب مصدر مطلع فإن الضباط هددوا باقتحام مدينة طفس، وبلدة اليادودة غرب درعا، ومدينة جاسم، ومنطقة درعا البلد، وقصفها بالمدفعية والطيران في حال عدم الاستجابة لمطالب اللجنة الأمنية، وهي تسليم جميع المعارضين الرافضين للتسوية.
وأضاف المصدر أن العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري هدد الممثلين عن تلك المدن والبلدات بعملية عسكرية سيكون لها تَبِعات كثيرة قد تصل لحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وقطف محاصيلهم الزراعية.
وجاءت تلك التهديدات بعد يومين من اقتحام دورية تابعة لفرع الأمن العسكري بلدةَ اليادودة غرب درعا قادها العميد لؤي العلي واشتبكت مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة من بينهم إياد جعارة وعبيدة الديري.