نداء بوست- أخبار سورية- نيويورك
أصدرت “الأمم المتحدة”، بياناً في وقت متأخر يوم أمس، أعربت فيه عن ”قلقها” إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سورية، وذلك تعليقاً على تعرُّض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب لقصف صاروخي وبأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرةً في صفوف النازحين.
وجاء في البيان أن “الأنباء تشير إلى قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاثة مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية”.
وأضاف: “تشير التقارير إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر أربعة أشهر فقط، وبحسب ما ورد أُصيب 75 مدنياً آخرون بجروح. وتم تهجير ما لا يقل عن 400 أسرة جديدة. نقدم خالص تعازينا للأسر المتضررة”.
كما أوضح البيان أن “المدنيين الذين يعانون من العواقب المأساوية لاستمرار الأعمال العدائية. حيث يوجد في شمال غرب سورية، 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، غالبيتهم من النساء والأطفال”.
وكانت قوات النظام السوري قد قصفت يوم أمس براجمات الصواريخ والقنابل العنقودية مناطق في محيط الطريق السريع “إم 4” ومخيم “مرام” للنازحين بمحافظة إدلب، وارتفع عدد القتلى إلى 9 مدنيين، فيما يتواصل علاج 75 مصاباً. كما قصفت بالأسلحة الثقيلة، مناطق سكنية وخطوط الجبهات التابعة للمعارضة، في عدة قرى تابعة لمحافظة إدلب وريف حلب الغربي.