أدانت الأمم المتحدة مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، بعد أن علق في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين في المنطقة، كما أُصيبت زوجته خلال العملية.
وكشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوغاريك" خلال مؤتمر صحفي أنه "يجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم المهم والمنقذ للحياة".
وشدد "دوغاريك" على أن "عملية الإغاثة الهائلة بأنحاء سوريا لن تكون ممكنة بدون الالتزام والمثابرة الاستثنائيين من قبل العاملين على الخطوط الأمامية للإغاثة، والكثيرون منهم سوريون متأثرون بشكل مباشر بالأزمة".
وطالب المتحدث الأممي كل أطراف الصراع والمجتمع الدولي إلى ضمان سلامة كل العاملين في المجال الإنساني وحماية المدنيين.
وقُتل المهندس الزراعي "محمد يحيى تامر" العامل في منظمة "مسرات" في بمدينة إدلب أول أمس الجمعة، عن طريق الخطأ خلال مروره أثناء تنفيذ مداهمات من قبل هيئة تحرير الشام" ضد خلايا من تنظيم "الدولة" في محافظة إدلب.
وأسفرت العملية عن مقتل أربعة أشخاص، مدني وعنصر من الهيئة ومطلوبان، إضافة إلى اعتقال ثلاثة آخرين بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة".
جدير بالذكر أن عدد الحالات الموثقة لمقتل العاملين في المجال الإنساني في شمال سوريا وصل إلى 15 شخصاً، خلال العام الماضي وبداية العام الحالي.