حذرت الأمم المتحدة من انجراف الوضع في سوريا نحو "لا حرب ولا سلام"، كما أكدت أن نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية لم ترق إلى مستوى توقعات الشعب السوري.
وجاء تحذير الأمم المتحدة على لسان الأمين العام لها "أنطونيو غوتيريش"، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول الملف السوري.
وذكر "غوتيريش" أن المبعوث الخاص إلى سوريا عقد حتى الآن 5 جلسات للجنة الدستورية، مضيفاً أن نتائج عمل اللجنة كانت أقل من توقعاته، ولم ترق إلى مستوى توقعات الشعب السوري.
وأشار إلى ضرورة أن تكون الجلسة السادسة من اجتماعات اللجنة "مختلفة عما حدث من قبل بأهداف واضحة وأساليب عمل موثوقة".
وقال إن "الخطوة الأولى" يجب أن تتضمن تقدماً موثوقاً به داخل اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ القرار 2254 لصياغة دستور جديد، والذي يسمح بإجراء "انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة".
ولم تحقق اللجنة الدستورية السورية خلال جلساتها الخمس، أي تقدم في المسار السياسي في سوريا، وهو ما أكده المبعوث الأممي "غير بيدرسون"، إذ أشار إلى أن الجلسة الخامسة من اللجنة كانت "فرصة ضائعة" و"خيبة أمل".